کد مطلب:103997 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:116

حکمت 244











[صفحه 374]

و قال علیه السلام: (فرض الله الایمان) به وحده لا شریك له (تطهیرا من الشرك) حتی لا یكون الانسان ملوثا بلوث الخرافه التی هی الشرك بالله (و) فرض (الصلاه تنزیها عن الكبر) اذ الصلاه توجب ذله العبد امام الرب تعالی (و الزكاه تسبیبا للرزق) فان الزكاه توجب زیاده الرزق، و لذا سمیت وكاتا، فانها بمعنی النمو (و الصیام ابتلائا) ای امتحانا (لاخلاص الخلق) فان الصیام لا یصدر الا عن مخلص لله سبحانه اذ الانسان یتمكن من الافطار، و لو كان فی وسط المجتمع، فاذا لم یفطر دل ذلك علی اخلاصه (و الحج تقربه للدین) اسببا لتقرب اهل الدین بعضهم من بعض (و الجهاد عزا للاسلام) لان رفع رایه الاسلام لا یكون الا بالجهاد. (و الامر بالمعروف مصلحه للعوام) حتی یهتدوا و لو ترك الامر بالمعروف، ترك المعروف، و ذلك یسبب الضرر لعامه الناس (و النهی عن المنكر ردعا للسفهاء) حتی یرتدعوا عن الاتیان بالمنكرات (وصله الرحم منماه) مصدر میمی بمعنی الانماء و الاكثار (للعدد) فانه الصله توجب كثره الارحام و الاقرباء، مما یزید فی قوتهم و شوكتهم (و القصاص حقنا) ای حفظا (للدماء) اذ لو قتل القاتل، لم یجرء غیره علی القتل (و اقامه الحدود اعظاما للمحارم) ای حتی یع

ظم الناس محارم الله سبحانه و لا یرتكبوها فیفسد الاجتماع. (و ترك شرب الخمر تحصینا) ای حفظا (للعقل) فان الخمر توجب ذهابه (و مجانبه السرقه) ای سرقه اموال الناس (ایجابا للعفه) حتی یكون الانسان عفیف النفس، واقفا علی العدل، غیر مفرط و لا مفرط (و ترك الزنا تحصینا) ای حفظا (للنسب) فان الزنا لو ابیح اختلطت الانساب، فلم یعلم الولد و الوالد، و الاقرباء (و ترك اللواط تكثیرا للنسل) اذ لو ابیح اللواط فر الناس من تكالیف الزواج باللواط، فیقل النسل، ان لم یعدم (و الشهاده) ای اقامه الشهود (استظهارا علی المجاحدات) ای لئلا یجحد الناس ما علموه من الحقوق فتضیع. (و ترك الكذب تشریفا) للصدق) حتی یكون الصدق الذی به قوام العالم شریفا محترما، فلا یقدم الناس علی خلافه (و السلام امانا من المخاوف) فان من یسلم یامن الناس شره، كما كانت العاده، و یحتمل ان یراد السلام مقابل الحرب (و الامانات) بان لا یخون احد فی مال غیره (نظاما للامه) اذ لو لم تجب الامانه فسد النظام اذ لا یعمل احد بوظیفته و لا یاتمن بعض عن بعض فی معاملاته (و الطاعه) لولی الامر (تعظیما للامامه) حتی تبقی هیبه الامامه فتتمكن من تنفیذ الاشیاء و السیر بصالح الامه الی الامام.


صفحه 374.